في سياق ما تعرفه الساحة السياسية والإعلامية بجهة فاس-مكناس من سجالات متزايدة، خرج حزب الأصالة والمعاصرة، عبر قطب الإعلام والتواصل الرقمي للأمانة الجهوية، بموقف واضح وحازم دفاعاً عن النائب البرلماني والقيادي الحزبي عزيز اللبار، في مواجهة ما وصفه بحملات ممنهجة تستهدف النيل من سمعته وتشويه مساره السياسي والاقتصادي.
وأكد الحزب أن ما يُروج من مغالطات وإشاعات يدخل في إطار “حملات مسمومة” تفتقر إلى أخلاقيات العمل السياسي والمنافسة الشريفة، مشدداً على أن هذه المحاولات لن تنجح في التأثير على صورة رجل ارتبط اسمه بخدمة مدينة فاس والدفاع عن قضاياها داخل المؤسسات التمثيلية وخارجها.
وأبرز بلاغ الحزب أن عزيز اللبار راكم مساراً سياسياً مواطنياً، تميز بالقرب من هموم الساكنة والتفاعل الميداني المستمر مع انتظاراتها، إلى جانب ترافعه الجاد والجريء تحت قبة البرلمان عن مصالح فاس وساكنتها، بعيداً عن الخطاب الشعبوي أو “لغة الخشب” التي ألفها الرأي العام من بعض الفاعلين.
ولم يقتصر دفاع حزب الأصالة والمعاصرة على الجانب السياسي فقط، بل شدد كذلك على الأدوار الطلائعية التي يلعبها اللبار كفاعل اقتصادي وطني، مساهماً في تعزيز الجاذبية السياحية لجهة فاس-مكناس، وخلق فرص شغل حقيقية لفائدة الشباب، حتى في أصعب الظرفيات الاقتصادية. واعتبر الحزب أن هذه الدينامية الاستثمارية جعلت منه نموذجاً لـ“المستثمر المقاوم” الذي يربط النجاح الاقتصادي بالمسؤولية الاجتماعية والتنموية.
وفي رسالة سياسية واضحة، أعلن قطب الإعلام والتواصل الرقمي وكافة مناضلي الحزب بالجهة اصطفافهم التام إلى جانب عزيز اللبار، مؤكدين أن حملات التبخيس والاغتيال الرمزي لن تزيدهم إلا إصراراً على مواصلة مسار الإصلاح والتنمية، والدفاع عن الكفاءات الجادة التي تشتغل في صمت وتُحاسَب بالمنجزات لا بالإشاعات.
وختم الحزب موقفه بالتأكيد على ثقته في وعي ساكنة فاس وقدرتها على التمييز بين العمل الجاد ومحاولات التشويش، معتبراً أن الرد الحقيقي على هذه الحملات يبقى هو المزيد من العمل الميداني والإنجازات الملموسة، خدمة للمدينة والجهة والوطن.






