تشير دراسة حديثة نشرتها “هيلث داي” إلى أن ممارسة التمارين الرياضية في الفترة بين السادسة مساءً و منتصف الليل تُعد سلاحًا فعالًا في السيطرة على مستويات السكر في الدم على مدار اليوم.
تفاصيل الدراسة:
-
شملت الدراسة 186 شخصًا بالغًا في أواسط العمر يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
-
استخدم المشاركون في الدراسة أجهزة لقياس النشاط البدني ومستويات السكر في الدم لمدة 14 يومًا.
-
أظهرت نتائج الدراسة أن المجموعة التي مارست الرياضة بين السادسة مساءً ومنتصف الليل حققت أقصى انخفاض في مستويات السكر في الدم، سواء في ساعات الليل أو النهار، وذلك مقارنة بمن مارسوا التمارين في أوقات أخرى من اليوم.
أهمية التوقيت:
-
تُشير النتائج إلى أن التوقيت الذي يتم فيه ممارسة التمارين الرياضية له تأثير كبير على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
-
من خلال ممارسة التمارين في الفترة بين السادسة مساءً و منتصف الليل، تُصبح خلايا الجسم أكثر استجابة للأنسولين، مما يُساهم في تحسين تحكم الجسم في مستويات السكر في الدم.
-
تُعد هذه النتائج مُهمة لا سيما للمرضى المُصابين بمرحلة ما قبل الإصابة بالسكري، حيث تُساعد ممارسة التمارين الرياضية في هذه الفترة على تجنب تطور المرض.
المُلاحظات:
-
أكد فريق الدراسة على أهمية مراعاة التوقيت المناسب عند وضع برامج التدريبات الرياضية، وذلك لضمان تحقيق أفضل النتائج.
-
ينصح فريق الدراسة المدربين المختصين والمختصين في مجال الرعاية الصحية بالتوجيه حول أهمية توقيت ممارسة التمارين لضمان فائدة أفضل للمرضى.
الخلاصة:
تُشير الدراسة إلى أن ممارسة التمرينات الرياضية في الفترة بين السادسة مساءً و منتصف الليل تُساهم بشكل فعال في خفض مستويات السكر في الدم على مدار اليوم. تُعد هذه النتائج مُهمة للأشخاص المُصابين بمرض السكر أو من يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، و تُساهم في تغيير الطريقة التي نُنظر بِها إلى أهمية توقيت ممارسة الرياضة لصحة جسمنا.