أطلق المجلس الجهوي للسياحة بجهة الرباط–سلا–القنيطرة برنامجا تكوينيا يهدف إلى تعزيز قدرات وكفاءات مهنيي الفنادق، وذلك تحضيرا لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025.
وذكر بلاغ للمجلس أن هذه المبادرة التي تتم بالتعاون مع الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بالجهة، وبدعم من ولاية الرباط–سلا–القنيطرة، تندرج في إطار تعزيز جودة الخدمات الفندقية وتأكيد مكانة الرباط على المستويين الوطني والدولي.
وأضاف أن الرباط ستستضيف أكثر من ثلث مباريات مرحلة المجموعات، بالإضافة إلى عدة لقاءات حاسمة في البطولة “وهو ما يجعل من الرباط قطبا استراتيجيا بالنسبة لتدفقات السياحة، والاشعاع الإعلامي الدولي مع تحقيق عوائد إقتصادية مهمة”.
وفي هذا الإطار، يشير البلاغ، “يعتبر تعزيز مهارات الأطقم الفندقية أولوية لضمان استقبال وخدمات على أعلى مستوى من الجودة”.
ويستند البرنامج إلى منهجية تعليمية عملية وتفاعلية، تشمل المحاور الأساسية المتعلقة بالاستقبال، الأمن، التدبير الفندقي، والمعايير الصحية (HACCP)، بهدف إعداد الكفاءات المحلية لمواكبة متطلبات حدث دولي بهذا الحجم.
ويشمل البرنامج دورتين متتاليتين لتحقيق أقصى أثر إيجابي، الأولى من 4 إلى 10 دجنبر ، تتوزع على أربعة وحدات متكاملة، تتمثل في الاستقبال والعناية بالزبناء، وسلامة الأشخاص والممتلكات، والتدبير الفندقي، ومعايير النظافة الصحية.
أما الدورة الثانية (11 دجنبر) فتهدف إلى توسيع قاعدة المشاركين ونشر أفضل الممارسات بين عدد أكبر من المؤسسات الفندقية بالجهة.
ونقل البلاغ عن مهدي حميدة بنشقرون، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بالرباط–سلا–القنيطرة أن هذه المبادرة تعكس الإرادة في تقديم تجربة للزوار تليق بالأهمية التاريخية لكأس إفريقيا للأمم 2025 بالنسبة للمغرب، مبرزا أن الرباط ستظل “محور الاهتمام القاري، ونحن ملتزمون بضمان استقبال احترافي، دافئ ومثالي طوال فترة المنافسة”.
من جانبه، أكد جابر بنداود، رئيس الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بجهة الرباط سلا القنيطرة أن الفندقيين في الرباط “منخرطون بالكامل لتلبية توقعات حدث بهذا الحجم.
وتابع أنه “من خلال تعزيز مهارات فرق العمل، نستثمر مباشرة في جودة الخدمات المقدمة للوفود والمشجعين والزوار”.
الرباط… برنامج تكويني لتعزيز قدرات وكفاءات مهنيي الفنادق تحضيرا لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025
اترك تعليقاً
أخبار حديثة
موقع إخباري يتجدد بدقة وسرعة وحياد، يوفر تغطية شاملة للأحداث الجارية في مختلف المجالات مثل السياسة، الاقتصاد، الرياضة، والثقافة، مستنداً إلى مصادر موثوقة ومعتمدة، ليضمن للمستخدمين معلومات دقيقة ومتوازنة.