وجدة – كويك بوست
في تصريح خاص لجريدة “كويك بوست”، أشاد السيد عبد الكريم ميساوي، مدرب فريق حسنية لازاري وجدة لفئة U13، بالتنظيم المتميز لدوري “الشرق برستيج كاب” الدولي، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لمثل هذه التظاهرات في صقل مواهب اللاعبين الشباب ورفع مستوى كرة القدم في المنطقة الشرقية. وقد حقق فريق حسنية لازاري الرتبة الخامسة المشرفة في هذا الدوري التنافسي.
وأعرب ميساوي عن شكره العميق للجنة المنظمة للدوري، قائلاً: “بداية، نتقدم بالشكر الجزيل للجنة المنظمة التي أتاحت لنا هذه الفرصة الثمينة للمشاركة في هذا الدوري الدولي المرموق. لقد كانت تجربة استثنائية لنا لمواجهة فرق من أوروبا، بما في ذلك مدارس وأكاديميات أوروبية عريقة من باريس ومارسيليا، والتي قدمت مستويات عالية جدًا.”
وأضاف مدرب حسنية لازاري: “بالنسبة لنا كفريق حسنية لازاري، كان مسارنا في البطولة ناجحًا بنسبة 100%. تمكنا من الوصول إلى مستوى عالٍ وحققنا نتائج ممتازة عكست العمل الجاد الذي قمنا به على مدار سنوات. هذا هو ثمرة العمل الذي تقوم به حسنية لازاري ومدرستها الكروية.”
إشادة خاصة برئيس النادي ودور المدرسة في تنمية المواهب
ووجه السيد ميساوي شكرًا خاصًا لرئيس نادي حسنية لازاري، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه مدرسة النادي التي تضم عددًا كبيرًا من المنخرطين والتي أثمرت عن نتائج إيجابية. وأوضح: “شاركنا في هذه البطولة بفريق من مواليد 2013، وخضنا مباريات قوية ضد فرق كان متوسط أعمار لاعبيها أكبر، وتمكنا من تحقيق الفوز عليهم. لقد استفدنا كثيرًا من هذه التجربة.”
دعوة لتعزيز المشاركات الدولية وتنمية المواهب بالجهة الشرقية
دعا مدرب حسنية لازاري جميع الفرق المعروفة في الجهة الشرقية، وجميع الأندية، إلى تكثيف المشاركة في مثل هذه الدوريات الدولية. وقال: “أوجه ندائي لجميع الفرق المعروفة في الجهة الشرقية لزيادة الانخراط في هذه المشاركات الدولية، لأن أبناءنا سيستفيدون كثيرًا وسنتمكن من رفع مستوى كرة القدم لدينا. يجب أن يثق اللاعبون الشباب في قدراتهم وأن يدركوا أن المستوى موجود.”
وأكد ميساوي أن حسنية لازاري كنادٍ أثبت مكانته وقيمة العمل الذي يقوم به، مضيفًا: “ما زال أمامنا المزيد من العمل . نتمنى أن تكون هناك مبادرات كثيرة ومتواصلة على هذا المستوى، لنتمكن من رفع مستوى كرة القدم في الجهة الشرقية، وخصوصًا للفئات العمرية.”
التنقيب عن المواهب والتبادل الرياضي: فرصة لاكتشاف الطاقات الشابة
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت مثل هذه البطولات تشكل فرصة للأندية الكبرى للتنقيب عن المواهب، قال السيد ميساوي: “بالتأكيد، الجهة الشرقية تزخر بالمواهب الكثيرة. نحن في فريق حسنية لازاري، على سبيل المثال، تم اختيار حوالي ثمانية لاعبين منا، لدينا دائمًا حضور في منتخب جهة الشرق، وهذا ناتج عن العمل الجاد الذي يقوم به النادي.”
وأضاف: “لدينا لاعبون انتقلوا إلى فرق معروفة وأكاديميات مرموقة مثل المركز الفيدرالي بالسعيدية. وما زال هناك لاعبون آخرون في طريقهم للانضمام إلى الأكاديميات، لأن العمل موجود، ونحن نسعى لتطوير مستوى أبنائنا. المواهب موجودة ليس فقط في حسنية لازاري، بل في جميع الأندية والجمعيات التي تعمل بجد، مثل أكاديمية بركان التي تقوم بعمل كبير، ونادي المولودية الوجدية، والاتحاد الإسلامي الوجدي، وفرق أخرى كثيرة تهتم بالفئات العمرية.”
ختامًا: تواصل ودعم لمستقبل أفضل
اختتم السيد عبد الكريم ميساوي تصريحه لـ”كويك بوست” بالتأكيد على أهمية التواصل المستمر بين المسؤولين والأندية لرفع مستوى الفئات العمرية وتقديم الدعم اللازم لها. “الإمكانيات موجودة، ونتمنى أن يكون هناك اهتمام أكبر وتظاهرات أكثر على هذا المستوى لنرفع من شأن كرة القدم في الجهة الشرقية ونزيد من تقدمها.”