السعيدية – خاص
تشهد مدينة السعيدية، “الجوهرة الزرقاء”، خلال الموسم الصيفي الحالي، حالة استنفار أمني وقائي لضمان مرور الفعاليات والمهرجانات الكبرى في أجواء آمنة ومستقرة. وفي إطار الحرص الدائم على سلامة المواطنين والسياح، تتكامل جهود السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية لتأمين مختلف التظاهرات، وعلى رأسها السهرات الفنية التي تحظى بإقبال جماهيري واسع.
وقد برز التنسيق الميداني المحكم والتكامل بين مختلف الأجهزة كعلامة فارقة في التدبير الأمني لهذا الموسم. فبتعليمات من المديرية العامة للأمن الوطني، تم تسخير كافة الإمكانيات البشرية واللوجستية، مع تخصيص تعزيزات أمنية إضافية لضمان انسيابية الحركة المرورية وحماية المشاركين والزوار الذين يتوافدون بكثافة على المدينة.
وتجري هذه العمليات الأمنية تحت إشراف وتنسيق ميداني فعال من مختلف السلطات المحلية والأمنية، يتقدمهم السيد حمان بوطرادة، باشا مدينة السعيدية، والسيد سليم صلاح الدين، قائد المدينة.
ويشرف على الجانب الأمني كل من السيد عمر بنموسى، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، بمعية نائبه السيد مصطفى السالمي، والسيد عبد الله مشتلاي، رئيس الهيئة الحضرية. ومن جانب القوات المساعدة، يقود الجهود كل من الكولونيل خلا محمد والسيد رحاوي معطي، إلى جانب القبطان نوار إسماعيل. فيما تسهر مصالح الوقاية المدنية على تأمين مختلف التدخلات وضمان سلامة المصطافين والزوار تحت الإشراف المباشر للقبطان يوسف المغاري.
وقد أبان هؤلاء المسؤولون عن حس أمني عالٍ، وجاهزية كبيرة، وقدرة فائقة على التنسيق الميداني، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الأجواء العامة بالمدينة، التي تعيش صيفاً آمناً ومستقراً، وسط إشادة واسعة من طرف الساكنة والزوار الذين عبروا عن ارتياحهم للمستوى العالي من التنظيم والأمان.
وبفضل هذه الجهود المتكاملة، تسجل الجوهرة الزرقاء نفسها ليس فقط كوجهة سياحية رائدة، بل كنموذج يحتذى به في التدبير الأمني المحكم للفعاليات الكبرى، مؤكدة بذلك مكانتها كمدينة آمنة قادرة على استقبال أكبر التظاهرات الصيفية بنجاح وتميز.