يشارك وفد برلماني مغربي برئاسة النائب السيد حسن بن عمر عن فريق التجمع الوطني للأحرار، في أشغال الدورة التاسعة والأربعين للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، والتي تنعقد خلال الفترة ما بين 5 و10 يوليوز الجاري في مدينة مونتريال بكندا.
ويضم الوفد في عضويته السادة أعضاء الشعبة البرلمانية المغربية لدى الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، عن مجلس النواب السيد النائب الحسين وعلال عن فريق التجمع الوطني للأحرار، والسيدة النائبة لطيفة لبليح عن فريق الأصالة والمعاصرة، والسيد النائب الشفيق هاشم أمين عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ، و عن مجلس المستشارين السيد المستشار البرلماني رضى الحميني عن فريق الاتحاد العام للمقاولات المغرب و السيدة المستشارة البرلمانية مدينة حمداني عن فريق الاتحاد المغربي للشغل.
وتتميز هذه الدورة بمناقشة موضوع يقع في صلب القضايا المعاصرة، ويتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي والإمكانيات والمخاطر المرتبطة بدمجه في العمل البرلماني. وسيتيح هذا الموضوع الفرصة للاستماع الى خبراء وتمكين المشاركين من تبادل وجهات النظر والممارسات الفضلى بهدف التوصل إلى خطة عمل ملموسة لتحسين استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال البرلماني.
كما ستعرف الدورة انعقاد اجتماعات اللجان الدائمة التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، حيث سيشارك أعضاء الشعبة الوطنية في أشغال اللجنة السياسية بالإضافة إلى لجنة الشؤون الاقتصادية، ولجنة التعليم والاتصال والشؤون الثقافية، فضلاً عن شبكة النساء البرلمانيات حيث سيتم دراسة و مناقشة عدة مواضيع من قبيل الوساطة السياسة وأهمية العلاقات متعددة الأطراف في إرساء السلام، وحماية التنوع البيولوجي والمحافظة عليه، والمفاوضات التجارية الدولية في إطار منظمة التجارة العالمية، وحماية النساء والفتيات في ميادين النزاعات المسلحة، وإدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الوسط المدرسي.
وبالموازاة مع أشغال هذه الدورة، ستُعقد الدورة العاشرة للبرلمان الفرنكفوني للشباب، وهو حدث بارز للشباب الفرنكفوني.، حيث سيقوم 79 شاباً من إفريقيا والأمريكيتين وآسيا وأوروبا، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، بطرح قرارات حول مواضيع تعكس انشغالاتهم وانتظاراتهم.
وتجدر الإشارة أن تنعقد الدورة التاسعة والأربعون للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، تنعقد بدعوة من البرلمان الكندي، تحت رعاية رئيس مجلس العموم الكندي السيد غريغ فيرغوس، ورئيسة مجلس الشيوخ الكندية السيدة ريموند غانيي. ويجمع هذا الحدث الكبير حوالي 300 مشارك من مختلف أنحاء العالم الناطق بالفرنسية.