حطت القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية رحالها، أمس الأربعاء، بالدار البيضاء، بتقديم سلسلة من الأنشطة تجمع بين الرياضة والتربية والترفيه لفائدة ساكنة حي مولاي رشيد.
وتشتمل أنشطة هذه القافلة ، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين ، على ورشات متنوعة تهم مختلف أصناف الرياضات الفردية والجماعية، الرامية إلى تشجيع ممارسة الرياضة بين مختلف فئات المجتمع .
ويتضمن برنامج القافلة أيضا تنظيم ألعاب تقليدية شعبية تحرص الجامعة على إحيائها وتثمينها لكونها موروثا ثقافيا غير مادي ، فضلا عن مسابقات في المشي والجري.
وبالمناسبة، قالت رئيسة الجامعة نزهة بدوان، في تصريح للصحافة، إن هذه القافلة، المنظمة بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد، تشكل مناسبة للتأكيد على أن الرياضة، أضحت بفضل الرؤية والمبادرات الملكية السامية، ثقافة متكاملة داخل المجتمع المغربي.
وأكدت السيدة بدوان على أهمية تحسيس الأطفال والكبار بفوائد ممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى خلق بيئة مواتية لتطوير الرياضة الوطنية على المدى الطويل.
من جانبها، أشارت عزيزة متفكر، منسقة لدى الجامعة ، إلى أن مختلف التخصصات الرياضية تدخل ضمن قائمة ورشات القافلة بالدار البيضاء، من قبيل رياضات الكاراتي والتايكوندو والأيروبيك وكرة السلة والرماية.
وبعد تذكيرها بأن هذه الورشات يؤطرها العديد من الرياضيين المحترفين، أكدت السيدة متفكر أن أحد أهداف هذه القافلة يتمثل في إبراز أنه يمكن للجميع ممارسة الرياضة.
وسيتم في إطار هذه القافلة، المنظمة تحت شعار “الرياضة الجماهيرية شرط أساسي لبناء مجتمع سليم” ، بإشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تنظيم مجموعة من الأنشطة بعدد من المؤسسات السجنية.
وستجوب فعاليات القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية مدن الرشيدية وبركان ومكناس والقصر الصغير، قبل أن تحط الرحال يوم 5 غشت المقبل بالرباط.