أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المحاولة الثانية التي هدفت إلى اغتيال سلفه دونالد ترامب، تشير إلى أن جهاز “الخدمة السرية” الأمريكية “بحاجة للمساعدة”.
وتعرض المرشح الجمهوري إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم أمس 15 سبتمبر خلال تواجده في نادي للغولف بولاية فلوريدا إلى محاولة اغتيال من قبل أحد الأشخاص وتم توقيفه على أنه “مشتبه فيه”.
وذكرت السلطات الأمنية في البلاد أن أحد ضباط “الخدمة السرية” أطلق النار على المتسلل ريان روث الذي كان مختبئا بين الأشجار المحيطة بالمكان.
وأضافت: “حاول الرجل الفرار بواسطة سيارة ولكن تم اعتقاله”.
وعثر في موقع إطلاق النار على ترامب على بندقية هجومية من طراز AK-47 مزودة بمنظار وحقيبتي ظهر وكاميرا.
واعتبرت السلطات الأمريكية الحادثة على أنها “محاولة لاغتيال ترامب”.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن مطلق النار على ترامب، ريان ويسلي روث، سافر سابقا إلى أوكرانيا وجمع التبرعات لنظام كييف.
بدورها، أكدت عضو الكونغرس الأمريكي مارجوري تايلور ارتباط ريان روث بكتيبة “آزوف” النازية الأوكرانية، وأنه زار أوكرانيا ويجمع التبرعات لنظام كييف.
المصدر: نوفوستي + RT