أقيم، أمس الجمعة في قصر لوكسمبورغ بباريس، مقر مجلس الشيوخ الفرنسي، حفل تكريم لشخصيات مغربية ودولية ملتزمة بالعمل من أجل الصالح العام.
ونظمت رابطة الخير العام العالمية هذا الحفل، حيث منحت خلاله ميداليتها الذهبية لرئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي.
كما جرى تكريم عشرين شخصية أخرى من قبل هذه المؤسسة، من بينهم النائبة الفرنسية-المغربية، فاطمة ماسو، الناشطة الجمعوية والمستشارة في جهة “هو دو فرانس”.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أشاد رئيس رابطة الخير العام العالمية، جان كلود بودري، بالشخصيات المكرمة، مبرزا على وجه الخصوص المسار السياسي والاجتماعي للسيد السنتيسي، الذي هو أيضا عضو في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
من جهته، أعرب السيد السنتيسي عن امتنانه بهذا التكريم، مؤكدا أن هذه الجائزة ليست غاية في حد ذاتها، بل تشجيعا على مواصلة التزاماته.
كما نوه النائب المغربي بتميز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب وفرنسا، معتبرا أنها “تتجاوز الدبلوماسية التقليدية وتقوم على حوار سياسي صريح وصادق في مجالات متنوعة تتعلق بالأمن والهجرة وشراكتهما متعددة القطاعات”.
يذكر أن رابطة الخير العام العالمية تأسست في عام 1446، وهي منظمة غير حكومية فرنسية تهدف إلى توحيد الأشخاص والجمعيات والأعمال التي توجه نشاطها نحو الصالح العام بجميع أشكاله. وتكرم الجمعية 100 شخصية سنويا من جميع أنحاء العالم.