أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أمس الأحد بالرباط، أن بطولة العالم المدرسية للغولف أرست أسس استراتيجية طموحة موجهة نحو النهوض بالغولف المدرسي.
وأوضح السيد برادة، في كلمة بمناسبة اختتام فعاليات الدورة الأولى لبطولة العالم المدرسية للغولف، التي احتضنتها مسالك نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، أن اختيار المملكة لاحتضان هذه البطولة الدولية روعيت فيه الخبرة والمعرفة الراسخة والمعترف بها دوليا التي تحظى بها الجامعة الملكية المغربية للغولف، بفضل قدرتها على تنظيم كبرى التظاهرات الخاصة بهذه الرياضة.
وأضاف أن هذه المنافسة، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، بشراكة مع الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، وجمعت مواهب شابة من مختلف أنحاء العالم، شكلت احتفالا حقيقيا بالتميز والمثابرة والقيم الرياضية، مؤكدا أن المشاركين جسدوا “القيم التي تشكل عظمة الرياضة”.
وأعرب السيد برادة، في هذا الصدد، باسم المجتمع الدولي للغولف، عن “عميق امتناننا وخالص شكرنا لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على جهوده المتواصلة والدؤوبة لجعل ممارسة رياضة الغولف مفتوحة في وجه أكبر عدد من الأشخاص”.
من جانبه، قال نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، مصطفى الزين، إن الدورة الأولى من بطولة العالم المدرسية للغولف كانت “ناجحة بكل المقاييس”، مشيرا إلى أن المشاركين القادمين من 16 بلدا أعربوا عن رضاهم عن التنظيم المحكم للمنافسة، وحسن الضيافة.
وأضاف أن إحراز المغرب أربعة ألقاب خلال هذه البطولة تحصيل حاصل بالنظر للاستعدادات والمجهودات التي بُذلت، مبرزا تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على ضرورة الاهتمام بالتلاميذ وجعل المدرسة محطة أساسية لتخريج أبطال يحلقون في سماء العالمية في المستقبل.
وسجل السيد الزين أن الجامعة الملكية المغربية للغولف تشتغل منذ سنوات مع المؤسسات التعليمية من خلال تنظيم منافسات مدرسية خاصة برياضة الغولف.
بدوره، أعرب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، زيلكو تاناسكوفيتش، عن “الفخر الكبير والسعادة البالغة” التي تخالجه بعد تقاسم “أسبوع رائع هنا في الرباط”.
وقال تاناسكوفيتش إنه خلال الأيام التي جرت فيها البطولة “تابعنا المواهب الواعدة والروح الرياضية والتركيز على اللعب والاحترام المتبادل”، متوجها بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والجامعة الملكية المغربية للغولف ومختلف المتدخلين.
يذكر أن اللاعبين المغاربة أحرزوا أربعة ألقاب؛ لقب الفرق والفردي أقل من 18 سنة ذكورا وإناثا، وأقل من 15 سنة ذكور.