عقد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الجمعة 24 يناير 2025 بالمقر الرئيسي للوزارة، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الوزير أن هذا اللقاء يأتي في سياق المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة مع جميع المتدخلين والشركاء، مؤكدا أن الشريك الرئيسي للمدرسة هو جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، حيث لا يمكن الحديث عن المدرسة دون استحضار الدور الاستراتيجي لهذه الجمعيات في الارتقاء بأداء المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال التتبع اليومي والدائم لسير العمل بها، ومعالجة كل ما يمكن أن يؤثر على العملية التعليمية، مع العمل على الارتقاء بالحياة المدرسية والأنشطة الموازية لما في ذلك من أثر إيجابي على التعلمات.
ومن جهتها، عبرت الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمغرب عن تثمينها للمقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة، وكذا للمجهودات المبذولة للنهوض بقطاع التربية والتكوين، خاصة مشروع “مؤسسات الريادة”، حيث دعت إلى المضي نحو تعميمه، كما نوهت بالمبادرات الرامية إلى تجويد التعلمات وتفعيل أدوار الحياة المدرسية وانفتاح المؤسسة على محيطها، بما يحقق المصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ ويساعدهم على النجاح والتميز.