وأوضحت معطيات المكتب أن هذا القطاع تمكن من الحفاظ على إنتاج مستقر وعالي الجودة، خاصة بالجماعة الجبلية آيت بوغماز بأزيلال، التي تعد أكبر قاعدة لإنتاج التفاح على مستوى الجهة، وذلك على الرغم من عدم انتظام التساقطات المطرية الذي أثر، بشكل كبير، على هذا القطاع خلال الموسم الماضي.
وتمكنت سلسلة إنتاج التفاح التي تشغل مساحة 2990 هكتارا، من الحفاظ على توازنها بفضل اتساع رقعة انتشار أشجار التفاح على مستوى المناطق الجبلية، والجهود المبذولة في إطار مشروع التنمية القروية بجبال الأطلس.
وحسب المصدر ذاته، عرفت الجهة زراعة 238 هكتارا من أشجار التفاح، وتجهيز وحدتين مختصتين في تصنيع عصير التفاح والخل، والتبريد بالطاقة الكهروـضوئية، فضلا عن اقتناء 4 مولدات مضادة للبَرَد لحماية الحقول.
كما تم إحداث وتكوين وتجهيز ثلاث فرق مهنية محترفة متخصصة في صيانة الحقول، وتسليم 35 ألف صندوق بلاستيكي و2175 لوحة خشبية لتجهيز وحدة تثمين التفاح بآيت بوغماز.
وبخصوص الإجراءات المنجزة في إطار “مخطط المغرب الأخضر” (الدعامة الثانية)، فتهم تجهيز ثلاثة آبار وبئر آخر بالضخ الشمسي لسقي محيط الأشجار.
وأبرز المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة أن زراعة التفاح تعد مصدرا لتوفير مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة في المناطق القروية بالجهة، حيث تتيح للعديد من الأسر تنويع مصادر دخلها من خلال توفير فرص شغل سواء أثناء مرحلة الزراعة والجني والتصنيع (عصير، خل، الخ) أو مرحلة تسويق التفاح.