اختتمت، يوم الأربعاء، فعاليات الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” بمدينة مراكش، في نجاح باهر تحت القيادة الحكيمة للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي. ويأتي هذا الإنجاز انسجامًا تامًا مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على تعزيز الدبلوماسية الأمنية المغربية وإبراز مكانة المغرب على الساحة الدولية في مجال التعاون الأمني.
وقد حظيت هذه الجمعية العامة بإشادة واسعة من المشاركين الدوليين، إذ أثبت المغرب مرة أخرى قدرته على تنظيم فعاليات دولية رفيعة المستوى، بما يعكس الاحترافية العالية والتنسيق الدقيق بين مختلف الأجهزة الأمنية.
ولم يخفُ الدور المحوري الذي لعبه رؤساء خلايا التواصل بالمديرية العامة للأمن الوطني على مستوى الجهات، إذ ساهموا بفاعلية في إيصال المعلومات الدقيقة والمحدثة لوسائل الإعلام، ما عزز من شفافية العمل وأتاح تغطية إعلامية متكاملة للحدث.
ويشكل نجاح هذه الجمعية خطوة هامة في مسار تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، ويؤكد على المكانة المتميزة للمغرب في مجال الدبلوماسية الأمنية، وقدرته على العمل بتنسيق فعال مع شركائه الدوليين من أجل أمن وسلامة الجميع.





