انطلق، أمس السبت بالمركز الوطني للرياضة مولاي رشيد بسلا، التربص الوطني الانتقائي الأول للمنتخب المغربي للريكبي السباعي-سيدات، لفائدة اللاعبات الممارسات بالبطولة الوطنية.
ويهدف هذا التربص، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية للريكبي على مدى يومين، إلى اختيار أفضل العناصر التي ستحمل القميص الوطني في المحافل الرياضية الدولية، على غرار البطولة العربية للريكبي السباعي المقبلة. وأكد مدرب المنتخب الوطني المغربي للريكبي، طارق فريزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة الانتقائية تعرف مشاركة أزيد من أربعين لاعبة، مشيرا إلى أن الجامعة الملكية المغربية للريكبي تسهر على أن تمر هذه الدورة في أحسن الظروف بما يتيح انتقاء أفضل العناصر الوطنية. وأوضح فريزي أن الجامعة ستقوم بتنظيم دورات انتقائية مكثفة بهدف انتقاء تشكيلة قادرة على حمل القميص الوطني وتمثيل المملكة أحسن تمثيل، للعودة إلى الساحة الدولية، والإفريقية على الخصوص، بعد توقف دام حوالي أربع سنوات. وأشار الناخب الوطني إلى أن هذه العودة لن تكون بالمهمة السهلة، مبرزا الجهود التي يبذلها الطاقم التقني ومختلف مكونات الجامعة لتحقيق هذه الغاية. وأبرز أن الموسم الحالي من البطولة الوطنية للريكبي سيعرف تنظيم مجموعة من التظاهرات والمنافسات بما يتيح للاعبات اكتساب مزيد من التجربة والجاهزية البدنية، والمساهمة بالتالي في تطعيم الفريق الوطني بعناصر أكثر تنافسية. من جانبها، عبرت لاعبة الاتحاد الرياضي الوجدي لرياضة الريكبي، النيلي شيماء، عن سعادتها بالمشاركة في هذا التربص، نظرا لأنه يمنح اللاعبات فرصة إظهار قدراتهن، منوهة بالجهود التي تبذلها الجامعة لإعادة رياضة الريكبي الوطني إلى السكة الصحيحة بعد التوقف الذي عرفته. وقالت النيلي، في تصريح مماثل، إن اللعب في صفوف المنتخب الوطني المغربي هو حلم أي لاعبة، مشددة على أن المشاركة في كبريات المحافل الدولية دافعه هو تشريف القميص الوطني ورفع الراية المغربية عاليا. بدورها أكدت أمال بيبرس، المسؤولة عن الركبي النسوي بالجامعة الملكية المغربية للريكبي، في تصريح مماثل، أن هذه الدورة الانتقائية الحالية تشكل بداية سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى انتقاء العناصر النسوية التي ستحمل القميص الوطني، سواء في رياضة الركبي السباعي أو ريكبي الـ15. يذكر أن المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للركبي قرر، في شهر أكتوبر الماضي، وبالإجماع، رفع توقيف الجامعة الملكية المغربية للركبي وإعادة انضمامها للاتحاد وتمتيعها بالعضوية الكاملة.