نظمت جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم، الأحد بجرسيف، حملة للتبرع بالدم دعما للمخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.
ومكنت هذه المبادرة، التي نُظمت تحت إشراف المركز الجهوي لتحاقن ومبحث الدم بوجدة، وبشراكة مع جمعية الأمل لمحاربة داء السرطان، وتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، وعمالة الإقليم، من توفير ما مجموعه 93 كيس دم، من شأنها المساهمة في دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.
وأكد رئيس جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف، ياسين درمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية هذه المبادرات التي تساهم في تلبية الحاجة المتزايدة للمستشفيات الإقليمية بجهة الشرق والمستشفى الجامعي بوجدة من هذه المادة الحيوية.
وأشار إلى أن هذه الحملة، التي عرفت مشاركة 120 متبرعا، منهم 30 امرأة، تروم جمع أكبر قدر ممكن من أكياس الدم، وكذا الرفع من عدد المتبرعين المنتظمين بالإقليم، للمساهمة في دعم المخزون الجهوي وسد الخصاص من هذه المادة الحيوية.
وأضاف أن التبرع بالدم يمكن من إنقاذ أرواح عدد من النساء الحوامل، وكذا الأشخاص ضحايا حوادث السير الذين غالبا ما يعانون من النزيف، مشيرا إلى أن تزايد الطلب على أكياس الدم لا يمكن تغطيته إلا عبر عمليات التبرع.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود التي تبذلها الجمعية منذ سنوات، بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني ومختلف المؤسسات على مستوى إقليم جرسيف، من أجل ترسيخ ثقافة التبرع بالدم لدى فئات المجتمع، وتوعيتهم بأهمية هذه العملية في إنقاذ الأرواح.