تدخل استعدادات فريق مولودية وجدة مرحلة دقيقة قبل خوض مباراتين حاسمتين ضمن منافسات البطولة الوطنية؛ الأولى خارج الديار أمام شباب المحمدية يوم الأحد 23 نونبر، والثانية داخل الميدان أمام رجاء بني ملال يوم السبت 29 نونبر.
وتحظى هاتان المواجهتان باهتمام واسع من جماهير “سندباد الشرق”، نظراً لأهميتهما في تحديد ملامح مسار الفريق وترتيبه في جدول البطولة، خصوصاً في ظل حاجة المجموعة إلى تركيز كبير واستقرار تقني واضح خلال هذه المرحلة المفصلية.
وبسبب هذا الوضع الحساس، عبّرت الجماهير عن مطالب قوية للمكتب المسير بضرورة الإسراع في التعاقد مع المدرب الجديد خلال بداية هذا الأسبوع، تفادياً لإهدار المزيد من النقاط، وضمان دخول الفريق غمار المواجهتين بأفضل جاهزية ممكنة، تحت قيادة إطار تقني قادر على إدارة المرحلة.
وإلى حين حسم ملف المدرب، يتولى الإطار الشاب فوزي خليل قيادة تداريب الفريق، وهي مهمة تتحمل الكثير من الضغط بالنظر لحساسيتها وارتباطها بنتائج مهمة قبل توقف البطولة.
ويُذكر أن هذه المسؤولية تُعد جسيمة بالنسبة لفوزي خليل، ليس لكونه غير مؤهل لها، بل لأنّه يدير في الوقت نفسه مركز التكوين، وهو منصب يتطلب متابعة يومية وجهوداً كبيرة، ما يضاعف حجم التحديات التي تواجهه في هذه الظرفية.
ورغم هذه الإكراهات، تؤكد جماهير مولودية وجدة استمرار دعمها اللامشروط للفريق، مع التعويل على المكتب المسير للتحرك بشكل سريع وحاسم من أجل تجاوز الفراغ التقني، وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق نتائج إيجابية تعزز مسار النادي خلال هذا الموسم.






