أصدرت جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية للثقافة والتراث، يوم الجمعة 13 يونيو 2025، بلاغًا اطلع عليه موقع “كويك بوست”، تردّ فيه على ما ورد في بيان الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والذي اعتبرته الجمعية إساءة صريحة لدولة إسرائيل ولمواطنين مغاربة من أصول يهودية.
وأكدت الجمعية أن العلاقات المغربية الإسرائيلية تقوم على أسس تاريخية وإنسانية، وتندرج في إطار التوجه الرسمي للمملكة المغربية، كما دعا إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وأبرزت أن المغرب ظل، على امتداد تاريخه، نموذجًا فريدًا في التعايش والاحترام المتبادل بين مختلف مكوناته الثقافية والدينية.
ودعت الجمعية في بلاغها جميع الفاعلين السياسيين إلى التحلي بالحكمة وروح المسؤولية، وتجنب الخطابات التي تُسيء إلى صورة المغرب كبلد للسلام والانفتاح، مؤكدة أهمية الحوار وتعزيز قيم التسامح والتنوع، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
كما جدّدت الجمعية التزامها بمواصلة بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع مختلف الشعوب، وتشبثها بالثوابت الوطنية التي تكرّس انفتاح المغرب وتعدده الحضاري.