في إطار تنوير الرأي العام وتفاعلاً مع ما نُشر بخصوص وضعية المسالك الطرقية بجماعة رسلان (إقليم بركان)، خرج السيد عزيز لطرش، رئيس المجلس الجماعي لرسلان، بتوضيحات مفصلة تهدف إلى تصحيح مجموعة من المغالطات التي شابت المقال المنشور بخصوص حالة الطرق والآليات التابعة للجماعة.
وفي معرض رده، أكد السيد عزيز لطرش أن جُل الطرق الجماعية التابعة لنفوذ الجماعة تم تعبيدها وإصلاحها، باستثناء بعض المقاطع المحدودة التي تضررت بفعل الفيضانات الاستثنائية التي شهدتها المنطقة ما بين سنتي 2023 و2025. وأوضح الرئيس أن الجماعة رصدت ميزانية تناهز 300 مليون سنتيم لإعادة تأهيل هذه المسالك المتضررة، مؤكداً أن الأشغال جارية حالياً (في طور الإنجاز) لضمان انسيابية السير وسلامة المرتادين.
وبخصوص الطريق التي أثارت الجدل، أوضح رئيس الجماعة أن الطريق رقم 6005 لا تدخل ضمن اختصاصات الجماعة الترابية لرسلان، بل هي طريق تابعة إدارياً وتقنياً لوزارة التجهيز والنقل، وهي الجهة المسؤولة عن صيانتها وتجهيزها، ومع ذلك، فإن الجماعة لا تتوانى في التنسيق مع المصالح المختصة لضمان سلامة الساكنة.

وفيما يتعلق بـ “الجرافة” (Niveleuse) التي كانت موضوع تساؤل، فقد فند السيد لطرش الأرقام المتداولة، موضحاً أن قيمتها المالية بلغت 62 مليون سنتيم وليس 72 مليوناً، وقد تم اقتناؤها عن طريق صفقة طلبات عروض عمومية وشفافة سنة 2010. ونفى الرئيس جملة وتفصيلاً فرضية “ركن الآلية” دون استغلال، مؤكداً أنها كانت في الخدمة الميدانية يوم أمس على جنبات الطريق 6005، حيث قامت بعمليات تنقية وتوسعة المسالك لتسهيل مرور الوفود المشاركة في مراسم تشييع جثمان شقيق اللاعب الدولي حكيم زياش.
وختم رئيس جماعة رسلان توضيحه بالتأكيد على أن المجلس الجماعي يشتغل وفق الإمكانيات المتاحة وبروح المسؤولية لفك العزلة عن جميع الدواوير، مشدداً على أن “حق الوصول إلى المعلومة” مكفول للجميع، وأن الجماعة ترحب بالنقد البناء القائم على معطيات دقيقة وواقعية، بعيداً عن التشويش على المجهودات التنموية المبذولة بالمنطقة.







