تشارك السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في أشغال مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30)، الذي تحتضنه مدينة بيليم البرازيلية من 10 إلى 21 نونبر 2025، إلى جانب سفير المملكة بالبرازيل السيد نبيل الدغوغي وممثلين عن القطاعات الوزارية المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وخلال الجلسة الرفيعة المستوى لقمة رؤساء الدول والحكومات، المنظمة تحت شعار “مرور 10 سنوات على اتفاق باريس والتمويل المناخي”, أكدت السيدة ليلى بنعلي أن التنفيذ والثقة يمثلان الاختبار الحقيقي لنجاح العمل المناخي، مشددة على أهمية تعزيز التمويل المناخي من خلال خارطة طريق من باكو إلى بيليم، وتطوير مساهمات وطنية مبتكرة تربط العمل المناخي بمشاريع واقعية تعزز من صمود الفئات الهشة.

كما أبرزت الوزيرة أن المغرب قدّم مساهمته المحددة وطنياً (CDN 3.0) قبل انعقاد المؤتمر، رافعاً طموحه إلى خفض الانبعاثات بنسبة 53% في أفق سنة 2035، منها 22% بشكل غير مشروط، باعتماد مقاربة جديدة تستند إلى مؤشرات تكلفة الحد من الانبعاثات وربط التمويل بمشاريع التكيف المحلية، مما يجعل التجربة المغربية نموذجاً عملياً يحتذى به في مجال العمل المناخي.
واختتمت السيدة ليلى بنعلي كلمتها بالتأكيد على التزام المملكة الراسخ بتعزيز الصمود المناخي، والدعوة إلى العدالة والتضامن الدوليين في مواجهة التحديات البيئية المشتركة، مجددة دعم المغرب لجهود الانتقال الطاقي العادل والتنمية المستدامة على الصعيدين الإفريقي والعالمي.







