انس خالد ـ كويك بوست
في يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر 2024، اختتم مجلس جماعة وجدة أشغال الجلسة الأولى من دورته العادية لشهر أكتوبر، حيث ألقى محمد عزاوي، رئيس المجلس، بياناً يعبر فيه عن شكره وتقديره لجميع الأعضاء الذين ساهموا في نجاح هذه الدورة.
في مستهل بيانه، أعرب عزاوي عن جزيل الشكر والامتنان لجميع عضوات وأعضاء المجلس على حضورهم وتفاعلهم الإيجابي، مشيدًا بتصويتهم الإيجابي على جميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال. كما عبر عن تقديره للأحزاب السياسية التي تشكل المجلس، مؤكدًا أهمية التعاون والتكامل بين مختلف القوى السياسية لتحقيق أهداف المدينة.
كما أشار عزاوي بشكل خاص إلى الجهود التي بذلها مسؤولو حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، معبراً عن امتنانه لدعمهم المستمر. كما وجه تحياته لقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار والمنسقين الجهوي والإقليمي، مشيداً بدورهم في دعم المشاريع التي تخدم مصالح المدينة وسكانها.
في ختام بيانه، دعا عزاوي جميع أعضاء المجلس إلى العمل يداً بيد، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل بداية لمستقبل واعد لتنمية وجدة الألفية. ودعا إلى تكثيف الجهود والتعاون بين مختلف الهيئات السياسية، مشددًا على أهمية العمل المشترك في تحقيق تطلعات المدينة.
يمكن اعتبار هذا البيان علامة على التوجه الإيجابي نحو التعاون بين الأطراف السياسية المختلفة في وجدة. فقد اتسمت الدورات السابقة بنوع من الجدل والتوتر، لكن رؤية عزاوي للعمل الجماعي تعكس رغبة حقيقية في تجاوز الخلافات من أجل مصلحة المدينة.
بينما تمضي وجدة نحو تحقيق أهدافها التنموية، يبقى الأمل معقودًا على القدرة على تحقيق التنسيق الفعال بين جميع الفاعلين السياسيين والمدنيين. إن تعاون الجميع سيكون العنصر الأساسي في صناعة مستقبل أفضل لمدينة وجدة، وتجسيدًا حقيقيًا لطموحات ساكنتها.