وتندرج هذه العملية، التي ترأسها عامل عمالة مكناس، عبدالغني الصبار، في إطار برنامج الإدماج الاقتصادي الذي يستهدف الفئات الهشة من بين النزلاء السابقين وذلك بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأكدت منسقة مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بمكناس، حنينة أيوكو، في تصريح للصحافة، أن المستفيدين من هذه المساعدة استفادوا من تكوينات داخل المؤسسات السجنية توجت بمصاحبتهم بعد الإفراج عنهم.
وأوضحت السيدة أيوكو، أن هذه المساعدة تستهدف النزلاء السابقين ممن هم في وضعية هشة والذين حصلوا على شهادات خلال فترة سجنهم أو الذين لديهم تجربة مهنية تؤهلهم لإطلاق مشاريع مدرة للدخل.
من جهتهم، عبر عدد من المستفيدين من هذه التجهيزات عن امتنانهم للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ولمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، على إعادة إدماج النزلاء ومواكبتهم، مؤكدين أن هذه المساعدة تهدف إلى تسهيل اندماجهم في النسيج السوسيو-اقتصادي وضمان دخل قار وظروف عيش كريمة.
وبحسب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإن هذه المشاريع ذات الطابع الفلاحي والتجاري والخدماتي، تروم تيسير الاندماج في النسيج السوسيو- اقتصادي للنزلاء السابقين وتمكينهم من ضمان دخل قار وحياة كريمة.
وتأتي هذه العملية ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، تنفيذا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بمكناس، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، في إطار تفعيل برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة.
وبموجب هذه الاتفاقية، عبأت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية غلافا ماليا يقدر بمليون درهم، في حين تكلفت المؤسسة بتعبئة الأطر الضرورية لمواكبة الأشخاص المستهدفين لبلورة وإعداد ملفات مشاريعهم.