تنظم منصة الشباب بالفنيدق، يومي الأربعاء والخميس بدار الثقافة، الأبواب المفتوحة حول ريادة الاعمال والتوجيه لسوق الشغل والتكوين، وذلك لفائدة الشباب والنساء من حاملي أفكار المشاريع أو الباحثين عن فرص شغل أو دورات تكوينية.
وتشكل هذه الأبواب المفتوحة، المنظمة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيق-الفنيدق وبشراكة مع المكتب الجهوي للاتحاد الوطني لنساء المغرب بالمضيق الفنيدق، فرصة لتعزيز التواصل بين مختلف الفاعلين المعنيين بمجال دعم ريادة الاعمال وخلق فرص الشغل لفائدة الشباب.
كما تشكل الأبواب المفتوحة، وفق المنظمين، فرصة لتحقيق الالتقائية بين القطاعين العام والخاص والشباب الباحثين عن فرص الإدماج المهني في سوق الشغل والاندماج في المحيط الاقتصادي العام.
وتعرف الأبواب المفتوحة، المنظمة على مدى يومين، تنظيم معرض وأروقة لعرض والتعريف بخدمات مؤسسات بنكية وشركات خاصة ومقاولات، إلى جانب عقد ورشات لتقديم طرق وتقنيات تأسيس ومواكبة المشاريع.
كما تتيح الأبواب المفتوحة للمعنيين فرصة للالتقاء بمسؤولي شركات رائدة توفر فرص شغل لشباب المنطقة، إلى جانب تنظيم ورشات للتعريف بمختلف الخدمات المقدمة بالمنصة وبمكونات منظومة الشغل المحلية، وأهمية المهارات الناعمة في تعزيز القدرة على الاندماج المهني، إضافة الى التعريف بمختلف التكوينات المهنية المتوفرة على الصعيد الإقليمي.
وبحسب المنظمين، فإن هذا الملتقى يأتي في مرحلة تم خلالها إعطاء نفس جديد لمنصات الشباب بتراب عمالة المضيق الفنيدق، وذلك عبر تعيين مقدمي خدمات جدد رفعوا شعار التحدي من أجل تعزيز الدينامية المحققة من طرف هاته المرافق في مجال مصاحبة ومواكبة الشباب الحاملين لأفكار مشاريع جادة، الراغبين في دخول غمار المقاولة وإحداث فرص الشغل وخلق القيمة المضافة عبر الانخراط الفعال والايجابي في النسيج الاقتصادي للمنطقة.
في هذا السياق، أكدت نائبة الكاتبة العامة للجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بعمالة المضيق-الفنيدق، نجلاء البوجدايني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأبواب المفتوحة تعتبر فرصة للشباب والنساء من أجل التعرف على مختلف القطاعات والمؤسسات المتواجدة على تراب العمالة، مضيفة أنها فرصة أيضا للاطلاع على الآفاق المفتوحة لهم من طرف منصة الشباب بالفنيدق في كل ما يخص تمويل مشاريعهم والتكوين والمواكبة.
وأبرزت البوجدايني أن هدف الجمعية هو مواكبة النساء والشباب سواء في تحقيق وتنزيل أفكارهم ومشاريعهم أو تطويرها، أو تمكينهم من فرص شغل بتراب العمالة.
في تصريح مماثل، أبرزت المسؤولة عن الموارد البشرية بأحد الفنادق المصنفة بساحل “تامودا باي”، فدوى الخلفوي، أن هذه الأبواب المفتوحة تشكل للمؤسسة فرصة للالتقاء بالشباب من أجل مساعدتهم، وإتاحة الفرصة أمامهم من أجل ولوج سوق الشغل.
تجدر الإشارة إلى أن منصات الشباب الثلاثة المتواجدة بكل من الفنيدق والمضيق ومرتيل تعمل على استقبال والاستماع وتوجيه الشباب، كما تشكل فضاء لاحتضان دورات تكوينية لفائدة حاملي المشاريع، وتوفير المواكبة القبلية والبعدية خلال إحداث المشاريع.