في مباراة حماسية أمام شباب المحمدية، حقق مولودية وجدة فوزه الثاني على التوالي، والخامس له بعد تسع دورات، بقيادة الإطار الوجدي فوزي خليل، الذي تولى قيادة الفريق بالكامل على أرض الملعب. و قد نجح مساعد المدرب في قراءة المباراة بشكل ممتاز، وتطبيق خطة تكتيكية محكمة أعطت الفريق التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم، كما أدار تغييرات للاعبين بشكل استراتيجي مكن الفريق من حسم النقاط الثلاث. الإشادة كانت واسعة من طرف الجماهير والمحللين الرياضيين، الذين وصفوا جهوده بـ”الجبارة”، خاصة وأن المدرب الأساسي كركاش اكتفى بحصتين تدريبيتين فقط قبل المباراة. ووفق مصادر كويك بوست، فإن سبب متابعة كركاش للمباراة من المدرجات وعدم جلوسه على دكة الاحتياط، يعود إلى تأخر لجنة الرخص بالعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية في إرسال الرخصة للنادي الوجدي، رغم أن إدارة النادي أرسلت جميع الوثائق المطلوبة في وقت قياسي. هذا التأخير منع كركاش من قيادة الفريق من كرسي الاحتياط بشكل رسمي، ليترك المجال بالكامل لمساعده فوزي خليل. رغم ذلك، يظل جمهور مولودية وجدة متشوقًا لرؤية كركاش في قيادة الفريق مباشرة، آملاً أن تضيف خبرته التكتيكية مزيدًا من القوة الهجومية واللمسات الفنية التي يمكن أن ترتقي بمستوى الفريق في الدوري. كما يرى مهتمون بالشأن الكروي و خصوصا سندباد الشرق ، أن نجاح مولودية وجدة جاء نتيجة تكامل الأدوار بين قيادة فوزي خليل، استعداد اللاعبين، وانضباط الفريق داخل الملعب، ما يجعل الفريق قادرًا على مواجهة التحديات المقبلة بثقة كبيرة. مع هذا الانتصار، يواصل مولودية وجدة تأكيد أنه فريق لا يعتمد على اسم المدرب فقط، بل على الأداء الجماعي والروح القتالية التي أظهرها اللاعبون بقيادة فوزي خليل، بينما يتطلع الجمهور لرؤية التوازن المثالي بين تكتيك كركاش وحيوية فوزي خليل في المباريات القادمة.






