اختتمت، يوم السبت بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان “ويكازابلانكا/ WeCasablanca”، التي عرفت نجاحا باهرا من خلال 18 حفلة موسيقية مميزة استقطبت أزيد من 120 ألف متفرج.
وذكر بلاغ للمنظمين ، أنه على مدى ثلاثة أيام من المهرجان (18 -20 يوليوز)، استمتع أزيد من 120.000 متفرج بـ 18 حفلة موسيقية مميزة تجاوز مجموع ساعات عروضها 24 ساعة، في إطار برنامج غني بعروض إبداعية تناسب مختلف الأذواق، مضيفا أن المهرجان سلط الضوء أيضا على ثراء الموسيقى المغربية، حيث جمع بين الأنماط الحديثة والتقليدية الأصيلة.
وتابع أن هذا الحدث الفني ضم ، إلى جانب موسيقى الروك والبوب روك والفولك و الموسيقى الإلكترونية، أيضا إيقاعات أمازيغية وعروضا خصصت لتراث كناوة والعيطة العريق، مما ساهم في تعزيز المشهد الثقافي الحيوي بالدار البيضاء، مشيرا إلى أن فضاء تورو وساحة الأمم المتحدة شهدا مواهب محلية واعدة ونجوما وطنية بارزة، ليخلقوا أجواء من الفرح والمشاركة بين الجماهير.
وأكد المصدر ذاته، أن دعم السلطات المحلية ممثلة في جهة الدار البيضاء-سطات وولاية جهة الدار البيضاء سطات ومجلس مدينة الدار البيضاء وكافة الجهات المعنية شكل ركيزة أساسية لنجاح هذا الحدث.
ونقل البلاغ عن السيد محمد الجواهري، المدير العام لشركة “الدار البيضاء للتنشيط و التظاهرات” قوله: “إن الإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته هذه النسخة من مهرجان ويكازابلانكا يُجسد التزام مدينة الدار البيضاء الراسخ بتعزيز التنوع الثقافي وتشجيع روح الابتكار الفني”.
وتابع السيد الجواهري “نحن فخورون بأننا نجحنا في تقديم تجربة فريدة للجمهور، سلطنا من خلالها الضوء على المواهب الفنية المتميزة التي تزخر بها مدينتنا والمغرب ككل”، مؤكدا أنه “لم يقتصر دور المهرجان على الاحتفاء بالموسيقى فحسب، بل ساهم كذلك في تعزيز الروابط بين مختلف المكونات الثقافية في الدار البيضاء”.
وأضاف “نعرب عن عميق امتناننا لجميع الفنانين والشركاء والجمهور على دعمهم الذي لا يقدر بثمن”، معربا عن أمله في “الالتقاء في نسخة جديدة أكثر إبهارا”.
وبحسب المنظمين، فإن مهرجان WeCasablanca يواصل ترسيخ مكانته كواحد من أهم الفعاليات التي تُثري أجواء الصيف في الدار البيضاء، مؤكدين أن الجماهير المحبة للفنون لقيت البرنامج الفني والثقافي لهذه الدورة بترحاب كبير، لما تضمنه من عروض استثنائية تجسد أصالة الثقافة المغربية وتحتفي بالشباب والتنوع الذي تنبض به مدينة الدار البيضاء.
وخلص البلاغ إلى أن هذه الدورة كانت استثنائية بكل المقاييس، والموعد يتجدد في السنة القادمة للاحتفال من جديد بالموسيقى والثقافة المغربية.