نظم المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، ندوة دولية في موضوع “مناهج البحث في الدراسات الاستشراقية”، عرفت حضور ثلة من الباحثين والخبراء من المغرب وخارجه.
وقد ترأس الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة السيد ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، حيث ألقى كلمة ترحيبية نوه من خلالها بأهمية هذه التظاهرات العلمية، وخص بالتحية ضيوف الندوة من شخصيات أكاديمية بارزة، من بينهم السيد توماس فورتس، نائب مدير المعهد الألماني للأبحاث الشرقية، والدكتور محمد أديوان، أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، والأستاذة ياسمين أحمد أمين، القائمة بأعمال المعهد الألماني للأبحاث الشرقية بالقاهرة، إلى جانب الأستاذ أحمد فهمي عبد السلام، أستاذ بالمعهد الألماني للدراسات الشرقية، وجميع الحاضرين كل باسمه وصفته.
وأشاد السيد ياسين زغلول في مستهل كلمته بأهمية هذا النوع من المبادرات التي تعزز جسور التعاون الأكاديمي بين المؤسسات المغربية ونظيراتها الدولية، مؤكداً أن هذه الشراكات العلمية تخدم مصلحة الطالب بالأساس، وتفتح له سبل الانفتاح على مشارب علمية متنوعة، والاستفادة من فرص الحركية الدولية للطلاب التي تسهم هذه اللقاءات في تعزيزها.
كما عبر رئيس الجامعة عن دعمه المتواصل للمشاريع البحثية الجادة، معتبرا أنها رافعة أساسية للإقلاع التنموي للمغرب، وتسهم بشكل فعال في الانخراط في الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة.
وتأتي هذه الندوة في سياق دعم البحث العلمي المتخصص، وتعميق النقاش في مناهج تحليل وتفكيك الخطاب الاستشراقي، في ظل الحاجة إلى فهم أعمق للعلاقات الثقافية بين الشرق والغرب.