نظمت مؤسسة “جوائز مغاربة العالم”، اليوم الخميس ببوردو، المحطة التاسعة من لقاءاتها الاقتصادية، وهو حدث بارز يهدف إلى إبراز الدور المحوري لمغاربة العالم في دعم التنمية السوسيو-اقتصادية بالمملكة.
وأفاد بلاغ للمؤسسة أن هذه المحطة سلطت الضوء على جهة “نوفيل أكيتين”، المعروفة بعلاقاتها التاريخية والثقافية والاقتصادية المتينة مع المغرب.
وشارك في هذا اللقاء، الذي انعقد بدعم من شركاء مغاربة من القطاعين العام والخاص وبتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة ببوردو، فاعلون مؤسساتيون وخبراء ومنتخبون ومقاولون ومغاربة مقيمون بالخارج، للتداول بشأن مواضيع كبرى مرتبطة بالمناخ الاقتصادي الجديد، وآليات المواكبة والتمويل الموجهة لمغاربة العالم الراغبين في الاستثمار أو إطلاق مشاريعهم ببلدهم الأصلي.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى ديناميات التعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الفرنسية، مع تركيز خاص على الشراكات القائمة في جهة “نوفيل أكيتين”.
وشكل الحدث أيضا مناسبة لإبراز الدور الفاعل لمغاربة العالم في التنمية الجهوية، بصفتهم فاعلين اقتصاديين واجتماعيين وثقافيين ذوي تأثير قوي.
وتندرج هذه المحطة في إطار سلسلة من اللقاءات التي أطلقتها مؤسسة “جوائز مغاربة العالم” بعدد من العواصم والمدن العالمية، من أجل توسيع فضاءات النقاش مع أفراد الجالية المغربية حول المشاريع المهيكلة الموجهة نحو وطنهم الأم.