أشادت إسبانيا بالإصلاحات الكبرى التي باشرها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبالمبادرات الملكية الموجهة لتعزيز التعاون والتنمية في القارة الإفريقية.
وفي إعلان مشترك اطّلع عليه موقع كويك بوست، خُتمت به أشغال الدورة الـ13 للاجتماع رفيع المستوى المغربي–الإسباني المنعقد أمس الخميس بالعاصمة مدريد، نوّهت إسبانيا بحزمة الإصلاحات الطموحة التي أطلقها جلالة الملك، نصره الله، والتي تجسد دينامية الانفتاح والتحديث التي يعرفها المغرب.
وأكد الجانب الإسباني دعمه لمسار التقدم الذي يشهده المغرب، لا سيما من خلال تنزيل النموذج التنموي الجديد، وتعزيز ورش الجهوية المتقدمة، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، فضلاً عن المشاريع الاجتماعية الكبرى التي تعكس رؤية ملكية متبصرة.
كما رحّبت إسبانيا بالمبادرات الملكية الموجهة لإفريقيا، وعلى رأسها مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، والمبادرة الدولية لتمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، إضافة إلى مشروع أنبوب الغاز الإفريقي–الأطلسي، التي تجسد التزام المغرب الراسخ باستقرار وازدهار القارة.
وفي سياق متصل، أشادت مدريد بالدور المتوازن والمسؤول الذي يضطلع به المغرب في دعم مسار السلام، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الذي يواصل جهوده للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني







