أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس الأربعاء خلال اجتماع مجلس إدارة الشركة المغربية للهندسة السياحية، الدينامية الاستثنائية التي يشهدها قطاع السياحة بالمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكر بلاغ للوزارة أن السيدة عمور سلطت الضوء على التقدم الكبير في خارطة طريق السياحة، خاصة على مستوى بعض الرافعات الاستراتيجية التي تهم الربط الجوي والتكوين وعرض الإيواء والترفيه، والتي تضطلع فيها الشركة المغربية للهندسة السياحية بدور محوري.
ولتعزيز العرض السياحي، يضيف المصدر ذاته، تم إطلاق عدة مبادرات مثل البرنامج الوطني “GO سياحة” الذي يهدف إلى مواكبة 1700 مقاولة سياحية، وكذا برنامج “مقاولة سياحية” الذي يقدم الدعم المالي والتقني للشركات السياحية على مستوى الجهات.
كما أشارت الوزارة إلى برامج احتضان في مجالات الطبخ، والألعاب والرقمنة، بغرض ضمان بروز أنشطة تنشيط مبتكرة، إضافة إلى البرامج المتصلة بالتثمين السياحي لعدة قرى.
وإضافة إلى ذلك، توجت عدة مشاريع كانت بمثابة قاطرات لخارطة الطريق بالتوقيع على اتفاقيات تعاون مع مستثمرين أجانب.
وخلال هذا الاجتماع، تم التركيز بشكل خاص على الاستثمار في مجال الإيواء، مع التذكير بإطلاق البرنامج الحكومي “CAP Hospitality” الذي يقترح آلية تمويل فريدة لإعادة تأهيل الحظيرة الفندقية المغربية.
كما استحضرت السيدة عمور جهود الشركة المغربية للهندسة السياحية من أجل إيجاد مقتنين للفنادق المغلقة وحفز الاستثمار في الطاقات الجديدة، بغية بلوغ الأهداف الطموحة لرؤية 2030 وتلبية احتياجات التظاهرات الرياضية المستقبلية.
ونقل البلاغ عن الوزيرة تأكيدها على الدور الرئيسي الذي يلعبه الاستثمار الخاص في خارطة الطريق السياحية، مشيرة إلى وضع إطار تحفيزي متين، ينطوي على فرص استثمارية جذابة وآفاق واعدة من حيث المردوجية، وكذا الحاجة إلى اغتنام هذا الزخم لجذب استثمارات ذات وقع قوي على الساحة بالمغرب، حيث إن الشركة المغربية للهندسة السياحية مدعوة إلى النهوض بدور محوري في هذه الدينامية.
من جهته، أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، النمو المستمر للاستثمارات الخاصة في الفصل الأول من سنة 2024، مع افتتاح عدة منشآت تحت علامات تجارية معروفة.
كما جدد التزام الشركة المغربية للهندسة السياحية، للتعاون مع الأطراف المعنية للنهوض بفرص الاستثمار السياحي بالمغرب وتسريع وتيرته، استعدادا للتظاهرات الرياضية المقبلة ككأس أمم أفريقيا 2025، وكأس العالم 2030.
و م ع