أحرز لاعب الغولف النيوزلندي بين كامبيل، أمس الأحد، لقب الدورة الثانية من “السلسلة الدولية للمغرب” للعبة، التي احتضنتها مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط ما بين 4 و 7 يوليوز الجاري.
وتوج كامبيل بطلا للدورة بعد إنهائه أربعة أيام من التباري في صدارة الترتيب العام بمجموع 277 ضربة (68 و70 و68 و71 ضربة)، أي 15 ضربة تحت المعدل المطلوب، متقدما على الأمريكي جون كاتلان الذي حل ثانيا بمجموع 277 ضربة أيضا (66 و71 و68 و72 ضربة)، أي 15 ضربة تحت المعدل المطلوب بعد اللجوء إلى الحفرة الفاصلة.
وعاد المركز الثالث مناصفة للأمريكي الآخر كاليب سورات والإسباني أوجينيو شاكيرا بمجموع 280 ضربة على التوالي (72 و69 و68 و71 ضربة) و(68 و71 و68 و73)، أي ناقص 12 ضربة لكل منهما.
وعبر كامبيل عن سعادته بالمشاركة في المحطة الثامنة للدوري الآسيوي للغولف والتي احتضنها المغرب للمرة الثانية، وكانت ناجحة بكل المقاييس بالنظر إلى الحضور الوازن لألمع اللاعبين ومستواهم الرفيع في هذه الدورة وأيضا لصعوبة مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام والذي شكل محكا حقيقيا أمامهم.
وقال كامبيل، في تصريح للصحافة عقب فوزه باللقب، إن المنافسة كانت على أشدها خلال اليوم الأخير مع الأمريكي جون كاتلان، الذي كان مرشحا لنيل اللقب، وأيضا حامل لقب الدورة الماضية التايلاندي جاز جانيواتانانوند إذ لم يتمكن من تجاوز الأمريكي إلا بعد اللجوء ضربة فاصلة في الحفرة 18.
وأضاف أنه يتطلع للعودة مجددا لمسالك النادي الملكي دار السلام للدفاع عن هذا اللقب.
وعرفت هذه الدورة، التي تعد المرحلة الثامنة من الدوري الآسيوي للغولف، حضور أسماء عالمية بارزة على غرار حامل لقب الدورة الماضية التايلاندي جاز جانيواتانانوند، ومواطنه أسطورة الغولف كيراديش أفيبارنرات، والهندي جاجانيت بولار والاسكتلندي سكوت هاند.
ومثل المغرب في هذه السلسلة الدولية كل من أيوب الكيراتي وعثمان الروزي وأيوب إد عمر في فئة المحترفين، و هوغو مازن تروميتير وسفيان دحمان وعيسى خضري وآدم برسنو في فئة الهواة.
وتم إطلاق السلسلة الدولية للغولف، التي يشرف على تنظيمها بشكل كامل الدوري الآسيوي، بهدف تعزيز ممارسة رياضة الغولف في آسيا والشرق الأوسط.
وتبارى المشاركون في الدوري لنيل جائزة قيمتها 2 مليون دولار.