أعطيت أمس الثلاثاء بالسجن المحلي أيت ملول 2، انطلاقة الدورة السابعة من الملتقى الصيفي للأحداث برسم سنة 2024، تحت شعار “الملتقى الصيفي للأحداث: فضاء للتربية والترفيه والإدماج”.
وعرف حفل افتتاح هذه الدورة، الذي ترأسه المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، تقديم عرض لفيلم مؤسساتي يتضمن أهم لحظات الدورات السابقة من هذا الملتقى، إضافة إلى فقرات فنية وغنائية من تنشيط النزلاء الأحداث.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مولاي إدريس أكلمام، إن دورة هذه السنة تعرف استفادة أزيد من 4700 نزيل حدث بمن فيهم النزيلات الأحداث، مع تخصيص 34 مركزا أي 34 مؤسسة سجنية كمراكز للتخييم، موضحا أنه يتم تنظيم أنشطة متنوعة على غرار تلك التي يتم اعتمادها من طرف القطاع الوصي والمخيمات خارج أسوار المؤسسة السجنية.
وأضاف أن الملتقى الصيفي للأحداث، يهدف إلى إعطاء الفرصة للنزلاء الاحداث خصوصا بعد انصرام السنة الدراسية والتكوينية، لبناء شخصياتهم واكتشاف مواهبهم وصقلها، والاستفادة من الوقت بطريقة إيجابية من أجل تطوير مهاراتهم، وذلك في إطار ورشات تدريبية وتحسيسية ومسابقات وأنشطة مختلفة.
ويشمل هذا الملتقى الصيفي الممتد من 9 يوليوز الجاري إلى 12 شتنبرالمقبل على أربع مراحل تضم كل مرحلة 15 يوما، مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية والدينية والاجتماعية، بغية تقويم سلوك النزلاء الأحداث وتمكينهم من كفايات داعمة تؤهلهم للإندماج بعد الإفراج.
وعلى هامش انطلاق الدورة السابعة للملتقى الصيفي للنزلاء الأحداث، قام السيد التامك والوفد المرافق له، بجولة للاطلاع على ورشات وأنشطة الملتقى، إضافة إلى إعطاء انطلاقة دوري الملتقى الصيفي لكرة القدم.
ويعكس هذا الملتقى، الاهتمام الخاص الذي توليه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لفئة الأحداث باعتبارها من الفئات الهشة التي تتطلب العناية والرعاية اللازمتين والتمييز الإيجابي قصد فتح أمامهم مسارات الإندماج بعد الإفراج.