أخذت باراغواي، التي تعد واحدة من الاقتصادات الأمريكية اللاتينية الأكثر ديناميكية، موقعا لها كـ”نافذة للفرص” بالنسبة للمستثمرين الأجانب، حيث تأكد ذلك بمناسبة لقاء رئيس البلاد سانتياغو بينيا مع مستثمرين إسبان.
وأعرب الرئيس بينيا عن “تحمسه” بعد لقائه برجال أعمال إسبان يمثلون قطاعات متنوعة كصناعة الأدوية والاتصال السمعي ـ البصري والمياه والطاقات المتجددة والقنب الهندي المستعمل في المجال الطبي.
وقال على حسابه بموقع (إكس) إن بلاده “تنفتح على العالم لجذب الاستثمارات (…). نحن نتحدث عن فرص الاستثمار الكبيرة ومزايانا التنافسية”.
ونقلت وكالة الأنباء البراغوانية “إي بي” عن الرئيس بينيا تأكيده أن هذا اللقاء “سيعزز العلاقات التجارية ويفتح أبوابا جديدة للتنمية الاقتصادية والمبادلات التجارية ” مع إسبانيا وأوروبا بشكل عام.
وأشارت الوكالة إلى أن الوفد الإسباني استكشف ، على مدى أربعة أيام ، فرص الاستثمار بعدد من مناطق البلاد.
وسلط رئيس الوفد الإسباني، إدواردو ألفاريز، الضوء على الزيارة التي قام بها الرئيس سانتياغو بينيا ، مؤخرا ، إلى إسبانيا، والتي تمخضت عنها “موجة من الانتظارات وتطابق وجهات النظر مع أجندة غنية بلقاءات عمل”.
وعبر ألفاريز “عن اقتناعه من أنه سيتم تنفيذ الاستثمارات على المدى المتوسط وأن التجربة المشتركة ستجذب المزيد من رجال الأعمال الإسبان’’.
وبحسب وكالة الأنباء، فإن بعثة رجال الأعمال الإسبان “تمثل خطوة مهمة إلى الأمام في الترويج لباراغواي دوليا، مما يعكس جهود الحكومة لإبراز الفرص الحالية لجذب الاستثمارات وتعزيز اقتصاد البلاد’’.
وتتصدر باراغواي قائمة بلدان المنطقة التي ستسجل أسرع نمو اقتصادي في عام 2024.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن نمو الناتج الداخلي الخام لهذا البلد يتوقع أن يتجاوز 3.8 في المائة هذه السنة، وهي وتيرة قد يحتفظ بها في العام 2025.