تمت إعادة انتخاب رئيسة البرلمان الأوروبي المنتهية ولايتها، روبرتا ميتسولا، من الحزب الشعبب الأوروبي (اليمين المؤيد لأوروبا)، اليوم الثلاثاء لتتولى رئاسة المؤسسة لولاية جديدة مدتها سنتان ونصف.
وحصلت المالطية على 562 من أصل 623 صوتا، في حين حصلت منافستها الوحيدة، الوزيرة الإسبانية السابقة إيرين مونتيرو، من مجموعة أقصى اليسار (لا غوش)، على 61 صوتا فقط، وذلك خلال الجلسة التأسيسية للولاية التشريعية العاشرة للبرلمان الأوروبي، التي انطلقت اليوم الثلاثاء في ستراسبورغ.
وقالت ميتسولا أمام النواب الأوروبيين بعد انتخابها: “معا، يجب أن ندافع عن سياسة الأمل، عن الحلم الذي تمثله أوروبا. أريد أن يستعيد الناس شعورهم بالثقة والحماس لمشروعنا”، معربة عن نيتها العمل من أجل “جعل فضائنا المشترك أكثر أمانا وعدالة ومساواة”.
وأضافت المسؤولة “أوروبا التي نحلم بها هي أوروبا للجميع”، مشيرة إلى قناعتها بأن الأوروبيين معا هم “أقوى”.
وولدت روبرتا ميتسولا في مالطا عام 1979، وهي نائبة في البرلمان الأوروبي منذ عام 2013. تم انتخابها نائبة أولى لرئيس البرلمان في نونبر 2020 وشغلت منصب الرئيس المؤقت بعد وفاة الرئيس ساسولي في 11 يناير 2022.
ويوم 18 يناير 2022، تم انتخابها رئيسة للنصف الثاني من الدورة التشريعية التاسعة. وميتسولا هي ثالث امرأة تتولى رئاسة البرلمان الأوروبي بعد سيمون فايل (1979-1982) ونيكول فونتين (1999-2002).
يذكر أن حزب الشعب الأوروبي حل في المرتبة الأولى خلال الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو الماضي بحصوله على 188 مقعدا، يليه التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين الذي حصل على 136 مقعدا، فيما حصل حلفاؤهم في (رينيو أوروبا) على 77 مقعدا، ليأتوا خلف تشكيلات أقصى اليمين المجتمعة في مجموعة “الوطنيون من أجل أوروبا” (84 مقعدا) ومجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين (78 مقعدا).