ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يتوقع من نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أن تعامله مثل الزعيم الحالي جو بايدن.
وقال مستشار هاريس للصحيفة إن “علاقة هاريس بنتنياهو ستكون مختلفة تماما عن تلك التي تربطه ببايدن، الذي عارض مرارا رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكنه في الوقت نفسه لديه خبرة في التعامل معه منذ عقود”.
وبحسب “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، لن تبني هاريس علاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي من الصفر، حيث كانت حاضرة في كل مكالمة هاتفية تقريبا بين بايدن ونتنياهو.
كما ستحاول هاريس خلال اللقاء مع نتنياهو أن تنقل له رؤيتها للنهاية المحتملة للصراع في قطاع غزة، بينما ستحاول تجنب معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف مساعد هاريس أن هاريس قد تقول لنتنياهو عند اللقاء: “حان الوقت لإنهاء الحرب حتى تصبح إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وتنتهي معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير”.
هذا وذكرت وسائل إعلام نقلا عن مساعد هاريس أن نائبة الرئيس الأمريكي ستجري محادثات مع نتنياهو خلالزيارته لواشنطن. بعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأطلقت نائبة الرئيس حملتها الرئاسية رسميا يوم الأحد، بعد ساعات من إعلان بايدن أنه سيخرج من السباق الرئاسي لعام 2024.
وسرعان ما أيد الرئيس كامالا هاريس كمرشحة رئاسية ديمقراطية، وأعلن عدد كبير من الديمقراطيين البارزين الآخرين دعمهم لها. وقدمت حملة بايدن الأوراق إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية التي أعادت تسمية نفسها باسم “هاريس للرئاسة”.
وجاء انسحاب الرئيس من الحملة بعد أن حثه العشرات من الديمقراطيين على التنحي في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعته بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب في أواخر يونيو.
وأثار ظهوره في المواجهة مع ترامب مخاوف بشأن مدى أهليته لولاية ثانية في منصبه وما إذا كان بإمكانه هزيمة المرشح الرئاسي الجمهوري في نوفمبر.
المصدر: RT