قررت اللجنة الأولمبية في باراغواي طرد السباحة لوانا ألونسو من القرية الأولمبية في باريس، بسبب “خلقها بيئة غير ملائمة”.
ويقيم الرياضيون المتنافسون في الألعاب في القرية الأولمبية في باريس حيث يسمح للمتنافسين بالاختلاط معا والتدريب وتناول الطعام والاسترخاء جنبا إلى جنب.
ولكن اللجنة الأولمبية في باراغواي، أكدت اليوم الاثنين في بيان، أنها طلبت من السباحة لوانا ألونسو، المشهورة عبر منصات التواصل الاجتماعي بلقب “ملكة جمال السباحة”، بمغادرة القرية الأولمبية لقيامها بـ”سلوك غير لائق” مع دخول الألعاب الأولمبية أسبوعها الأخير من المنافسة.
وجاء في بيان صادر عن لاريسا شيرير، رئيسة بعثة بارغواي إلى باريس: “إن وجودها يخلق أجواء غير مناسبة داخل فريق باراغواي.. نشكرها على المضي قدما وفقا للتعليمات، لأنها لم تقض الليلة في قرية الرياضيين بمحض إرادتها”.
وعانت لوانا ألونسو من مشاركة صعبة في أولمبياد باريس 2024، حيث احتلت المركز السادس في سباق 100 متر فراشة وخسرت بفارق ضئيل فرصة التأهل إلى الدور نصف النهائي
وقد أعلنت السباحة البالغ عمرها 20 عاما اعتزالها السباحة عبر حسابها على موقع “إنستغرام” مباشرة بعد فشلها في التأهل إلى نصف نهائي سباق 100 متر فراشة.
المصدر: “ديلي ميل”