شكل تعزيز التعاون في مجال المياه محور مباحثات، أمس الأربعاء بالرباط، بين وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو بجمهورية الكونغو، والأمينة التنفيذية للجنة المناخ لحوض الكونغو، أرليت سودان نونولت.
واستعرض الجانبان، خلال هذا اللقاء، سبل تعزيز التعاون في مجال إدارة المياه وتحليتها، عبر الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة ذات الصلة.
وبعد أن أشادا بالعلاقات المتميزة بين المغرب وجمهورية الكونغو، أكد الطرفان على أهمية تعزيز دينامية التعاون في مختلف المجالات والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
وأشار السيد بركة، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إلى أن هذه المباحثات مكنت من دراسة الآليات الكفيلة بالمساهمة في تطوير العلاقات بين البلدين، معربا عن رغبة المغرب الأكيدة في تبادل تجاربه وخبراته مع جمهورية الكونغو في مجال الصرف الصحي ومعالجة مياه الصرف الصحي.
كما أبرز التقدم الذي أحرزه المغرب في هذا المجال تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي شدد على تدبير أمثل للموارد المائية الوطنية.
من جانبها، نوهت السيدة سودان نونولت بالجهود التي تبذلها المملكة في مجال تدبير الموارد المائية، مشيرة إلى أن بلادها ترغب في الاستفادة من تجربة المغرب الرائدة في هذا المجال.
وتندرج زيارة الوزيرة الكونغولية إلى المغرب، على رأس وفد رفيع المستوى، في إطار مهمة رسمية إلى بلدان لجنة المناخ لحوض الكونغو، وهي إحدى لجان المناخ الإفريقية الثلاث التي تم إنشاؤها خلال قمة العمل الإفريقية الأولى التي انعقدت بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على هامش الدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف بمراكش.