استفسرت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة، الحكومة حول “غلاء أدوية الأمراض الخطيرة والمزمنة”.
وقالت النائبة البرلمانية في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن أسعار الأدوية، تشهد تباينا كبيرا بين المغرب ودول أخرى.
وأوضحت عضو الفريق الحركي بمجلس النواب أن الدواء نفسه، الذي تنتجه نفس الشركة وبنفس الاسم والتغليف، يتوفر بأسعار مختلفة بشكل ملحوظ، حيث قد تتجاوز الفروقات في المغرب نسبة 100% ، كأدوية أمراض السرطان، وأمراض المناعة الذاتية ، السكري…، مما يؤثر سلبا على قدرة المواطنين على الحصول على الأدوية الضرورية، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار القدرة الشرائية المتدنية للمواطن المغربي، ومحدودية التغطية الصحية.
وفي هذا الصدد،ساءلت الوزير الوصي عن الإجراءات المتخذة لحماية القدرة الشرائية جراء أثمنة الادوية التي لازالت غالية الثمن وعن التدابيرالمزمع اتخاذها لتخفيض أسعار الأدوية، وفرض الرقابة على هذا القطاع
بالموازاة، ساءلت بوجريدة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول “النقص الذي سيعرفه زيت الزيتون بجهة مراكش آسفي، وتدابيرتسويقه بأثمنة مناسبة، وإنقاذ المنتوج”.
وأوردت المتحدثة، في هذا السياق، جهة مراكش آسفي، التي تميزت بكثافة إنتاجها للزيتون وبجودته، إلا أنه من المرتقب أن تسجل هذه الجهة ضعفا في الإنتاج الذي سيؤثر بكل تأكيد على الفلاحين من منتجي الزيتون، وأيضا على سعر تسويق الزيتون بهذه الجهة بصفة خاصة، وعلى المستوى الوطني على وجه العموم، ناهيك عن مشكل تبديد عدد من أشجار الزيتون بفعل التحولات المناخية وعامل الجفاف.
وفي هذا الإطار، سائلت المسؤول الحكومي عن مدى عزم الوزارة الوصية على تعويض الفلاحين المتضررين، واستخلاف أشجار الزيتون التي أصابها الضرر بالجهة وعن استراتيجية للحفاظ على أشجار الزيتون بالجهة، بالنظر لخصوصيتها في إنتاج الزيتون، وكذا دور البحث الزراعي في الإقبال على زراعات للزيتون مقاومة للجفاف.
كما تساءلت عن الإجراءات الحكومية المتخذة لتمكين المستهلكين المغاربة من الزيتون وزيت الزيتون بشكل يراعي قدرتهم الشرائية، فضلا عن تغطية النقص بالاستيراد من الخارج.