تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لشطب القروض عن الطلاب الأمريكيين الذين يواجهون صعوبات مالية، ويتخلفون عن سداد أقساطهم.
وتحاول إدارة بايدن المضي في هذا المشروع بمسار جديد، بهدف إلغاء القروض الدراسية للطلاب، الذين يعانون صعوبات مالية في سداد الفواتير الطبية وتكاليف رعاية الأطفال، والتي تمنعهم من سداد قروضهم.
وتعد القاعدة الجديدة المقترحة التي أعلن عنها في وقت سابق، ثالث محاولة لبايدن لإلغاء قروض الطلاب، حيث يواجه تحديات قانونية متكررة في الولايات ذات الأغلبية “الجمهورية”. وكانت المحكمة العليا قد رفضت خطته الأولى، في حين أوقف قاض فيدرالي في ولاية ميسوري خطته الثانية مؤقتا.
وسيتعين على الخطة الجديدة اجتياز عدد من العقبات قبل أن تصبح رسمية، كما أنه من غير الواضح ما إذا كان من الممكن تفعيلها قبل مغادرة بايدن لمنصبه في غضون 3 أشهر، ومثلها مثل مقترحات بايدن الأخرى للإعفاء من القروض، التي قد تواجه تحديات قضائية من المحافظين الذين يرون أنها “غير دستورية وغير عادلة”.
وستسمح الخطة الجديدة لوزارة التعليم بإلغاء القروض الدراسية بشكل استباقي، إذا أكدت الوكالة “التي ستعنى بتنفيذ الخطة”، أن المطلوب إلغاء قروضهم سيتخلفون بالفعل عن سدادها بنسبة 80% خلال عامين.
وتقدر وزارة التعليم الأمريكية أن حوالي 8 ملايين أمريكي سيكونون مؤهلين لإلغاء ديونهم الدراسية، كما سيشمل القانون الأشخاص اللذين لديهم فواتير طبية “غير متوقعة”، وتكاليف رعاية الأطفال المرتفعة، وكذلك تكاليف رعاية الأقارب المصابين بأمراض مزمنة، وأولئك الذين يعانون ماليا في أعقاب الكوارث الطبيعية.
المصدر:أ ب