05 يونيو 2024
الرباط – أفادت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الرباط سلا القنيطرة ، اليوم الأربعاء، بأن عدد ضحايا حادث التسمم بمادة “الميثانول” المسجل على مستوى جماعة سيدي علال التازي (إقليم القنيطرة) بلغ 8 وفيات.
وأوضحت المديرية ، في بلاغ لها ، أنه تم “ما بين الساعة السادسة مساء من يوم الإثنين 3 يونيو إلى حدود الساعة الثامنة صباحا من يوم الأربعاء 05 يونيو 2024، تسجيل حالات الإصابة بتسمم بمادة +الميثانول+ في صفوف 114 شخصا على مستوى جماعة سيدي علال التازي التابعة ترابيا لإقليم القنيطرة، تم تأكيدها مخبريا من طرف المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية بالرباط”.
وأضاف المصدر أن تناول هذه المادة أدى إلى تعريض هؤلاء الأشخاص لمضاعفات تسمم وخيمة، “حيث تسببت في وفاة 8 أشخاص، 7 منهم تم تسجيل وفاتهم على مستوى المركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالقنيطرة، فيما تم تسجيل حالة وفاة أخرى على مستوى مستشفى الزبير سكيرج بسوق الأربعاء الغرب”.
وسجل المصدر ذاته أن “81 حالة إصابة أخرى توجد تحت الرعاية الطبية عبر مختلف المراكز الاستشفائية التابعة للجهة. ويتعلق الأمر بـ 28 حالة بالمركز الاستشفائي الإقليمي الادريسي بالقنيطرة، من بينها 3 حالات توجد بمصلحة الإنعاش، فيما تم تسجيل مغادرة 38 شخصا المستشفى بعد تحسن حالتهم. كما تتواجد 40 حالة بالمركز الجهوي مولاي يوسف بالرباط منها حالتان تمت إحالتهما على مصلحة الإنعاش، وتخضعان إلى جانب 20 حالة أخرى إلى تصفية الدم بمركز تصفية الدم بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط نتيجة مضاعفات تناول هذه المادة”.
وأكدت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الرباط سلا القنيطرة، أنها “بمجرد إشعارها بهذا الحادث الأليم، سارعت إلى تجنيد مختلف أطقمها الطبية والتمريضية وكذا مختلف الوسائل والإمكانات اللازمة لتقديم الرعاية والتكفل الطبي بالمصابين، وذلك بالتعاون مع مختلف السلطات والجهات المعنية، فضلا عن تجند جميع المسؤولين وكذا الفرق الصحية التي وضعت في حالة تأهب قصوى منذ اللحظات الأولى للإشعار”.
وتابعت أنه تم أيضا “رصد جميع الإمكانيات اللازمة لاستقبال الحالات الوافدة الجديدة على مستوى مختلف المؤسسات الصحية بالجهة، فضلا عن التنسيق مع السلطات المحلية لإطلاق إنذار للبحث عن حالات أخرى قد راجعت المراكز الصحية والمستشفيات على مستوى الاقليم”.
وأهابت المديرية “بالمواطنات والمواطنين بإقليم القنيطرة، الإبلاغ عن أي حالة مماثلة والتوجه مباشرة لأقرب مؤسسة صحية من أجل الحصول على الرعاية المناسبة، وتفادي حدوث أي مضاعفات وخيمة على الصحة”.
و م ع