المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة دورته العادية السادسة ما بين 18 و20 دجنبر الجاري بفاس.
وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أن هذه الدورة ستشهد مشاركة رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في 48 بلدا إفريقيا، إلى جانب ثلة من العلماء المغاربة.
وخلال أشغال هذه الدورة، يضيف المصدر ذاته، سيقدم الأمين العام للمؤسسة التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2023، وملخص الأنشطة لسنة 2024، فضلا عن الأنشطة المبرمجة لسنة 2025.
كما ستتدارس وتصادق اللجان الدائمة الأربع لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة؛ وهي لجنة الأنشطة العلمية والثقافية، ولجنة الدراسات الشرعية، ولجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي، ولجنة التواصل والتعاون والشراكات، على المشاريع المبرمجة برسم سنة 2025.
وعلى هامش هذه الدورة، التي ستتوج ببيان ختامي، سيتم توزيع الجوائز على المتأهلين للمرحلة النهائية من مسابقة حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
يشار إلى أن المؤسسة تضم 48 فرعا في عدة بلدان إفريقية؛ وهي بوركينا فاسو، وبوتسوانا، وبوروندي، والكونغو برازافيل، والرأس الأخضر، وإسواتيني، وغينيا الاستوائية، وليسوتو، وموريشيوس، وموزمبيق، وناميبيا، وجنوب السودان، وسيشيل، وزامبيا، وزيمبابوي، والنيجر، وكينيا، والصومال، وتشاد، وجزر القمر، وبنين، وغامبيا، ومالي، وجيبوتي، وأنغولا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والغابون، وإثيوبيا، وسيراليون، وموريتانيا، ومدغشقر، وغينيا بيساو، ونيجيريا، ورواندا، وجنوب إفريقيا، والسنغال، وكوت ديفوار، والكاميرون، والكونغو، وتوغو، وساو تومي، وليبيريا، وغانا، وغينيا كوناكري، وتنزانيا، والسودان، وأوغندا، وملاوي.