تُثيرُ مشاركة ولي العهد الأمير مولاي الحسن في العديد من الأحداث الرسمية الكبرى انتباهًا واسعًا، وتُشير إلى دورٍ متزايدٍ له في الواجهة الرسمية لِلمملكة.
ففي السنوات الِأخيرة، ظهر ولي العهد في مُناسباتٍ رسميةٍ مُختلفةٍ، تُبرز ثقته في التعامل مع المُناسبات و الِالتزام بِمُهمّاته الوطنية.
فقد ترأس ولي العهد مُؤخرًا حفل افتتاح أكبر محطة لِتحلية مياه البحر في القارة الإفريقية بِإقليم الجديدة.
وهذا النّشاط جاء على بعد أيام قليلة من ترؤسه حفل تخرج فوج السلك العالي لِلدفاع و فوج الأركان، مُؤكداً على اهتمامه بِالقضايا العسكرية و أهميتها لِلحفاظ على أمن المملكة.
كما حضر ولي العهد حفل ختام مُنافسات جائزة الحسن الثاني لِلفروسية التقليدية، مُبرزًا اهتمامه بِالتراث الثقافي و التقاليد الِوطنية لِلمملكة.
وتُعزّز مُشاركات ولي العهد في مُناسباتٍ متنوعةٍ و مُختلفةٍ ثقته في تقديم خطاب رسمي مُناسب في مُناسباتٍ مُختلفةٍ.
ويزدادُ اهتمامُ وسائل الإعلام و الشعب بِتحرّكات ولي العهد، فقد انتشرت مُقاطع فيديو لتحركاته في شوارع الدار البيضاء و الرباط، حيث يُظهر تفاعُلاً مع تحيات و تصفيقات المواطنين.
تُشير هذه المُشاركات و التفاعلات إلى دورٍ متزايدٍ لِولي العهد في الواجهة الرسمية لِلمملكة، و تُعزّز ثقته في أدائه لِمُهمّاته المُستقبلية.
و يُؤكّد مُراقبون على أنّ هذه المُشاركات تُمثل خطوةً هامةً في تهيؤ ولي العهد لِمُستقبلٍ ملكيٍّ مُشرّفٍ لِلمملكة، و تُعزّز ثقة الشعب في مُستقبل البلاد و قيادته المُستقبلية.