تشهد الساحة الموسيقية المغربية حالياً موجة اهتمام واسعة بأغنية “Mok ya Mok”، وهي ثمرة تعاون فني لافت بين الفنان بيني آدم (Benny Adam) والفنانة الأمازيغية القديرة خديجة الوزازية. وقد نجحت الأغنية في فترة قصيرة في تصدر قوائم الاستماع واحتلال صدارة المواضيع الأكثر تداولاً (الترند) عبر مختلف المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي في المملكة.
وتتميز أغنية “Mok ya Mok” بمزيجها الفريد الذي يجمع بين إيقاعات ولمسات بيني آدم العصرية، والصوت الأمازيغي الأصيل والقوي للفنانة خديجة الوزازية، مما خلق توليفة فنية جذابة لاقت استحساناً كبيراً لدى الجمهور المغربي بمختلف أطيافه وأعماره.
وانتشرت الأغنية بسرعة البرق، حيث أصبحت تُسمع في المقاهي والسيارات والمتاجر، كما تحولت مقاطع منها إلى مادة رائجة لتحديات الرقص والمحتوى القصير على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام ريلز”، مما ساهم بشكل كبير في توسيع قاعدة انتشارها وشعبيتها.
ويرى متابعون للشأن الفني أن نجاح “Mok ya Mok” يعكس تعطش الجمهور للأعمال التي تحتفي بالتراث المغربي الغني، مع تقديمه في قالب عصري ومبتكر. كما يبرز هذا التعاون أهمية الانفتاح الفني بين الأجيال والأنماط الموسيقية المختلفة لخلق أعمال ناجحة ومؤثرة.
وتُعد “Mok ya Mok” حالياً واحدة من أبرز الظواهر الموسيقية في المغرب، حيث تستمر في حصد ملايين المشاهدات والاستماعات، وتثير نقاشات واسعة حول قدرة الموسيقى على المزج بين الأصالة والمعاصرة بنجاح.